Saturday, July 6, 2013

- عملية الخنزير الأعمى -satrday7july2013




- عملية الخنزير الأعمى -
- Operation Blind Pig -

* 24 يونيو 2012 : 
اعلان محمد مرسى العياط رئيسا لجمهورية مصر العربية ، بنسبة تزيد عن النصف قليلا ، بعد خوضه جولة الاعادة مع أحمد شفيق ..

* 30 يونيو 2012 :
تنصيب محمد مرسى رسميا ، بعد حلفه القسم الجمهورى أمام المحكمة الدستورية العليا . بدء ممارسه عمله ، فى ظل استقطاب سياسى حاد

* 6 أغسطس 2012 : 
يشن مسلحون مجهولون هجوم مباغت ، وقت الافطار ، على وحدة حرس حدود مصرية ، بالقرب من معبر كرم أبو سالم ، شمال سيناء 
يسفر الهجوم عن مقتل 16 عنصر من القوات المصرية ، ما بين مجندين و ظباط . بالاضافة الى جرح 7 آخرين .

* 7 أغسطس 2012 : 
تشن القوات المسلحة المصرية هجوم مضاد على ما يعتقد كونها مكامن الجهاديين فى شمال سيناء - خاصة جبل الحلال
تدفع القوات المسلحة المصرية بتعزيزات عسكرية غير مسبوقة منذ حرب السادس من أكتوبر 73 ، تتنوع ما بين مدرعات و قوات صاعقة و طائرات قتالية .
تدخل تلك القوات ، بأسلحتها الثقيلة ، القطاع ج - المتاخم للحدود المصرية الاسرائيلية فى عمق سيناء ، للمرة الأولى منذ اقرار معاهدة السلام 
اعلان بدء العملية نسر ، بهدف تطهير شمال سيناء من العناصر الجهادية . يصحب هذا تغطية اعلامية موسعة ، عدائية النبرة ضد حماس

* 12 أغسطس 2012 :
يقيل الرئيس محمد مرسى ، وزير الدفاع محمد حسين طنطاوى ، و رئيس أركانه ، سامى حافظ عنان - على خلفية الأحداث .

ترقية اللواء عبد الفتاح السيسى - مدير المخابرات الحربية و الاستطلاع - لرتبة فريق أول ، ليصبح - بتزكية من طنطاوى - وزير الدفاع الجديد .
ترقية اللواء صدقى صبحى - قائد الجيش الثالث الميدانى - لرتبة فريق ، ليصبح - بتزكية من الفريق أول السيسى - رئيسا للأركان .
تدخل محافظات السويس و شمال و جنوب سيناء و البحر الأحمر ، فى نطاق اختصاص عمل الجيش الثالث الميدانى ، و هى نفسها خطوط المواجهة مع الجهاديين .

يتمتع الفريق صدقى صبحى بسمعة طيبة للغاية فى أوساط العسكريين المصريين ، و يملك تاريخا طويلا من العمل العسكرى على الأرض .
شارك عضوا ثم قائدا فى الفرقة 19 من الجيش الثالث ، على خط المواجهة المباشر مع الجانب الاسرائيلى ، فى حروب الاستنزاف و أكتوبر .
يحرص على اقامة علاقات وطيدة مع الرتب التى تعمل تحت امرته . يظل صارما و يتمتع بقدر غير قليل من الاستعلاء العسكرى 
http://t.co/z9gXIzMeeG

تعتبر فترة قيادته للجيش الثالث - المتمركز فى السويس - اثناء الثورة المصرية التى بدأت فى الخامس و العشرين من يناير 2011 ، مثيرة للجدل
حيث أقر العديد من المحاكمات العسكرية للمدنيين ، فى الوقت الذى كرم فيه ألفا من الظباط و الجنود على ما قدموه خلال السنتين الماضيين
على جانب آخر ، استطاع ادارة شئون القطاع - و خاصة السويس - اثناء فترة حكم المجلس العسكرى المضطربة ، بشكل كفء اقتصاديا
قام خلال فترة ادارته للمحافظة - باعتباره حاكما عسكريا - بتوفير العديد من المواد الغذائية الأساسية ، و توظيف الكثير من أبنائها فى شركات الجيش

* 25 يناير 2013 : 
ظهور بلاك بلوك مصر ، للمرة الأولى - بالتزامن مع ذكرى الثورة . اثارة قدرا من الفوضى فى القاهرة و المحافظات
لم تبد على المجموعات المتشحة بالسواد تبنيها لأى أفكار يسارية / عدمية متطرفة ، كما هو الحال فى المجموعات الشبيهة فى أماكن متفرقة عالميا
تركزت جهودها الأساسية على استهداف مقار الاخوان المسلمين فى القاهرة و المحافظات ، بالاضافة الى قطع الطرق و المواصلات ، مثل خطوط الأنفاق
أعلنت المجموعة فى بيانها الأول ، هدفا ذى صبغة ايديولوجية باهتة ، يتركز على مقاومة الفاشية الدينية - الاخوان المسلمين - و ذراعها العسكرى
جذبت المجموعات ، العديد من الشباب الثورى ، فى القاهرة و المحافظات . تمت تغطية اخبارها بشكل موسع اعلاميا
استطاعت أن تنتشر ، انتشارا ملفتا و سريعا ، على شبكات التفاعل الاجتماعى ، و أثارت حالة من الجدل فى المجتمع ، ما بين مؤيد و معارض
غير أنها ، مع تبنيها لفكرة ارتداء الأقنعة الغير كاشفة للوجوة و اعتمادها على الانتشار الأفقى ، الغير متماسك تنظيميا ، لم تملك قادة
كذلك لم يكن بالاستطاعة ، تحديد قواها على المستويين الكمى و الكيفى ، و طبيعة أعضائها ، و خلفياتهم الاجتماعية و الايديولوجية 

* 25 يناير 2013 :
تستهدف البلاك بلوك ، فى ضربتها الأولى ، من خلال العديد من الشباب الملثم مجهول الهوية ، مقار الاخوان . تحرق عددا منها
تهدد باحراق البرلمان ، فى الوقت الذى تقطع فيه كوبرى 6 اكتوبر المحورى فى القاهرة ، و الترام فى الاسكندرية .
انتشار موجات ذعر و استياء بين المواطنين ، فى ظل توقف أعمالهم و مصالحهم لساعات . تتوعد البلاك بلوك باستمرار الضربات حتى سقوط نظام الاخوان .

* يناير 2013 : 
تصاعد وتيرة الانتقاد الاعلامى للرئيس و جماعته . تتمحور حول اتهامات باساءة استعمال السلطة و الممارسة القمعية لشئون الحكم

* 17 فبراير 2013 :
يسافر رئيس الأركان المصرى ، الفريق صدقى صبحى ، للامارت ، فى زيارة خاطفة استغرقت أيام 
يلتقى نظراء عسكريين . هدف الزيارة المعلن ، حضور معرض عسكرى . تصدر عن الجانبين تصريحات ودودة بشأن العلاقات المصرية / الاماراتية الوثيقة
فى الوقت ، الذى كانت قد وصلت فيه العلاقات المصرية / الاماراتية ، على المستوى الرئاسى و الدبلوماسى الى أسوأ حالاتها منذ عقود
صرح الفريق صبحى أثناء الزيارة ، بأن القوات المسلحة على وعى كامل ، بما يدور حول مصر من تآمرات ، و على أهبة الاستعداد لصون الوطن

* مارس 2013 : 
تبدد الهالات الاعلامية حول العملية نسر . تركز القوات المصرية جهودها على ردم الأنقاق ما بين مصر و غزة 
تؤكد حكومة حماس على الجانب الانسانى فيما يتعلق بالأنفاق ، و تدين عمليات القوات المسلحة المصرية المستمرة فى اغراقها بالمياة 
تعتبر الأنفاق الواصلة ما بين رفح الفلسطينية و نظيرتها المصرية ، معبرا تجاريا ذى صبغة اقتصادية واضحة 
يتم تمرير - على الجانبين - العديد من السلع و المواد - على اختلافها . تتنوع من الأجهزة المنزلية الى المواد الخام الى وجبات كنتاكى 
تتقاطع كثير من المواد و السلع العابرة الأنقاق ، مع نشاطات الجيش الاقتصادية . الأسمدة و المبيدات الزراعية ، مثالا
تصل تلك السلع و المواد الى سيناء ، و تنتشر حتى أسواق السويس ، حيث تمركز قيادة الجيش الثالث ، الذى كان يرأسه فيما قبل الفريق صبحى 

* مارس 2013 :
يطلب الرئيس محمد مرسى من القوات المسلحة انهاء عمليات ردم الأنفاق . يواجه طلبه ، من قبل وزير الدفاع و رئيس أركانه ، بالرفض
تستمر القوات المسلحة المصرية فى عمليات ردم الأنفاق ، رغما عن ، و ضد ارادة الرئيس . يتم اغراق مئات الأنفاق

* مارس 2013 :
مواجهات دامية بين متظاهرين و قوات الأمن فى بورسعيد ، على خلفية الحكم باعدام العديد من مواطنى المدينة فى قضية مذبحة بورسعيد
سقوط عشرات القتلى و المصابين . انسحاب الشرطة بشكل كلى . ظهور الجيش لأول مرة فى الشارع ، منذ حكم المجلس العسكرى الانتقالى
سيطرة الجيش على مداخل و مخارج المدينة ، و منشآتها الحيوية ، بما فيها مديرية الأمن و مبنى المحافظة . استقبال دافئ للغاية من قبل المواطنين 
تحرك قوات الجيش التانى الميدانى تم بشكل منفرد ، من قبل القيادة العامة للجيش ، دون انتظار لقرار الرئيس ، الذى لم يخطر بالأمر الا بعد صدوره 
ارتياح شعبى غامر فى بورسعيد . مطالبات من قبل مواطنين بتولى القائد العام للقوات المسلحة ، الفريق السيسى ، الحكم . تغطية اعلامية تشيد بالجيش

* ابريل 2013 : 
عودة بلاك بلوك للصدارة . تهاجم قصر الاتحادية ، حيث مقر الرئاسة ، لأيام . و تغلق ميدان التحرير . تراخى أمنى فى مواجهتهم 

* أواخر ابريل 2013 : 
يظهر الفريق السيسى فى لقاءات و تجمعات مختلفة و متتالية ، فى اطار الاحتفال بأعياد سيناء 
يرسل فى احداها برقية عزاء لبابا الكنيسة الأرثوذكسية ، على خلفية مصادمات طائفية فى احدى قرى القليوبية ، أسفرت عن قتلى
يلتقى مع قادة و طلاب عسكريين ، كما يحضر عروضا مسرحية و غنائية . يصرح بالعديد من الأقوال ، التى تداولها الاعلام بشكل موسع

* 28 ابريل 2013 :
يؤكد الفريق السيسى - اثناء حضوره احتفال جامعة المستقبل لأعياد سيناء - أن الجيش المصرى ، جيش وطنى شريف ، صلب ، و عظيم ..
و يشدد على أن لا يقلق المصريين بخصوص مستقبل بلدهم

* 28 ابريل 2013 : 
ميلاد حركة تمرد . تهدف الى تحقيق حد أدنى من التوقيعات ، كاف لنزع شرعية الرئيس و ابطال حكمه
تبدأ الحركة فى جمع التوقيعات من جميع الحواضر و المراكز عبر البلاد ، فى ظل استقطاب سياسى حاد ، و غموض بشأن منشأها و القائمين عليها

* نهاية ابريل 2013 / يونيو 2013 :
زيادة وتيرة انقطاع الكهرباء . يمتد ليشمل المدن الأساسية و عواصم المحافظات ، و المناطق الراقية 

ينقطع التيار بشكل متكرر فى مطار القاهرة . يمتد لساعات - متقطعة أو متصلة - فى المدن الأساسية . تغرق العديد من المراكز و القرى فى الظلام 
نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء ، تهالكها ، و عدم ترشيد الاستهلاك ، أهم ما تم تداوله كأسباب للمشكلة . ارتباك حكومى واضح أمامها

* مايو 2013 : 
تنتشر أنباء عبر الصحف و مواقع التواصل ، بخصوص عزم الرئيس اقالة الفريق صبحى رئيس الأركان ، و رفض القائد العام - السيسى - للأمر

* مطلع يونيو 2013 :
تصاعد أزمة الوقود . تتمحور فى البداية حول السولار ، اللازم للشاحنات الكبيرة ، ثم سرعان ما يمتد للبنزين
نقص فادح فى بنزين 80 ، 90 ، و 92 المدعوم حكوميا . انتشار لطوابير السيارات بطول البلاد و عرضها . انتظار لساعات بلا نتيجة 

* 17 يونيو 2013 : 
حلقة جديدة من برنامج آخر كلام ، للاعلامى يسرى فوده . موضوعها هو مافيا أنفاق غزة ، التى تهدد الاقتصاد الوطنى

* 20 يونيو 2013 :
ينقل نشطاء ، عبر مواقع التواصل ، تصريحات منسوبة للفريق صبحى ، أثناء زيارته أحدى المعسكرات 
يؤكد الفريق صبحى ، فى تلك التصريحات ، انه ان حاولت أن تدخل عناصر من حماس مصر ، يوم الثلاثين من نفس الشهر ، فسيتم تعليق رؤوسهم على معبر رفح

* 23 يونيو 2013 : 
يحضر الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، القائد العام للقوات المسلحة المصرية و وزير الدفاع ، ندوة عسكرية بمسرح الجلاء
يطلق العديد من التصريحات . يؤكد على وعى القوات المسلحة الكامل بما يدور بالداخل المصرى من استقطاب سياسى . يحث جميع الأطراف على التوافق
يؤكد على ولاء الجيش الوحيد لمصر و لشعبها ، مشددا على أن العلاقة الوطيدة بين الجيش و الشعب ، هى من العقائد الاستراتيجية للقوات المسلحة 
و يؤكد على ان الجيش لن يظل - وفق مسئوليته الوطنية - صامتا ، اذا ما استمرت حالة الاضطراب فى البلاد الى ما يصعب السيطرة عليه 

* 23 يونيو 2013 : 
تودع محكمة جنح مستأنف اسماعيلية حيثيات حكمها ، الصادر بشأن قضية وادى النطرون ، باعادة فتح الملف ، و احالته للنيابة للتحقيق
و تخطر الانتربول ، فى حيثيات الحكم ، لضبط 4 من حركة حماس ، لاتهامهم بالتخابر و معاونة جماعات مسلحة لاقتحام السجون 
كما تقضى ببراءة المتهم محمد محمد عطية ، لكونه ليس المتهم الحقيقى ، و أن المتهم الحقيقى صدر له عفو رئاسى ، فى ظل حكم الرئيس محمد مرسى

تدعو حركة تمرد ، على خلفية الحكم ، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى ، و تدشن " الحملة الشعبية لتنفيذ الأحكام "

* 28 يونيو 2013 :
يبدأ الجيش فى تنفيذ خطة الانتشار فى العاصمة ، استعدادا للمظاهرات التى دعت اليها قوى المعارضة بعد ساعات
تتمركز القوات حول العديد من المنشآت الحيوية . تنتشر الشرطة العسكرية فى مواقع مختلفة . و يتم تأمين ماسبيرو باحكام ، لم يمنع اذاعة خطاب للرئيس

* 29 يونيو 2013 :
تعلن حركة تمرد عن العدد النهائى للتوقيعات ، التى تم جمعها فى الشهور الأخيرة . ما يقرب من 22 مليون توقيع مواطن مصرى 

* مساء 29 يونيو 2013 :
يلقى الرئيس محمد مرسى خطابا للأمة ، يؤكد فيه تمسكه بالشرعية باعتباره الرئيس المنتخب ديمقراطيا للبلاد
تنشر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية على موقع التفاعل فيس بوك ، ما نصه أنها ستقف ضد كل ارهابى و متطرف - فى ظل سخط شعبى قوبل به الخطاب

* 30 يونيو 2013 : 
مظاهرات مليونية ، تجوب القاهرة و المحافظات ، فى أجواء كرنفالية . تغطية اعلامية مكثفة و حماسية
تنتهى التظاهرات باعتصامات ، لن تفك بحسب المشاركين فيها ، الا بسقوط الرئيس . قدر عدد المتظاهرين طيلة اليوم ما بين 17 - 30 مليون 
شهدت التظاهرات العديد من الأمور الملفتة - التى لم تشهدها الثورة المصرية من قبل . الحضور القوى للشرطة ، كمعارضة - مثالا

* 1 يوليو 2013 :
تصدر القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا ، تمنح فيه الأطراف السياسية جميعها مهلة محددة ، قدر 48 ساعة ، لايجاد صيغة للتوافق
يؤكد محمود بدر ، العضو المؤسس لحركة تمرد ، أن بيان القوات المسلحة ليس الا انحيازا لارادة الشعب ، التى جسدتها الحركة

* صباح 3 يوليو 2013 : 
يجتمع الفريق أول السيسى ، بأقطاب من المعارضة و رؤساء المؤسسات الدينية ، اجتماعا مغلقا ، يمتد لساعات سبع 
لا يظهر الرئيس مرسى طيلة اليوم . تنتشر تكهنات بشأن احتجازه رهن الاقامة الجبرية

* مساء 3 يوليو 2013 : 
يوجه الفريق أول السيسى بيانا للأمة ، فى خطاب متلفز حضره قادة من المعارضة و الرؤساء المدنيين 
يوضح انه انصياعا لارادة الشعب - التى تجلت فى المظاهرات المليونية العارمة فى الأيام السابقة - قد تم نقل الحكم الى رئيس المحكمة الدستورية 
ما يعنى أن الدكتور محمد مرسى العياط ، لم يعد رئيسا للبلاد منذ تلك اللحظة . كذلك تم توقيف العمل بالدستور ، لأجل غير مسمى
فرحة عارمة تعم البلاد . يصرح مصدر عسكرى انه تم احتجاز الرئيس مرسى و فريقه الرئاسى طيلة اليوم ، ثم نقل الرئيس السابق وحده لمكان عسكرى مجهول

* مساء 3 يوليو 2013 :
تصدر وزارة الداخلية المصرية بيانا ، تؤكد فيها دعمها الكامل لكل ما جاء بالبيان الذى ألقاه الفريق أول السيسى

* 5 يوليو 2013 : 
تعلن بلاك بلوك ، فى بيان ختامى ، عن تخليها عن أقنعتها ، بعدما " أتم الله علينا نعمة سقوط مرسى " كما نص البيان ..
و تناشد ، فى الوقت نفسه ، جميع قوى الشعب على عدم تخريب المنشآت أو الاضرار بالصالح العام أو الخاص
و تبدى ارتياحها تجاه ما رأته من عودة العلاقة الطيبة بين الشرطة و الجيش و بعضهما ، و الشعب من جهة أخرى 

- Operation Blind Pig ; Mission Accomplished -
‏@mnmabs